ثوم محلي- نصف كيلو

5.00 د.ل

رمز المنتج: kdr-1-31-3-1 التصنيفات: , , ,

الوصف

الثوم المزروع (الاسم العلميAllium sativumنوع نباتي عشبي ثنائي الحول من جنس الثوم من الفصيلة الثومية [2] وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم، ويتميز بوجود بصلة تحت أرضية تتكون من عدة فصوص،[3] أوراقه شريطية غليظة لها رائحة مميزة نفاذة، من النادر أن يزهر الثوم في الحقول، لذلك فإن زراعته تعتمد على التكاثر الخضري [4] حيث إن كل فص من فصوصه يعطي نباتاً جديداً ويتشابه كثيرا مع البصل والكراث، والكراث الأندلسي، والثوم المعمر، والبصل الصيني.استخدمه الإنسان منذ أكثر من 7000 سنة، موطنه الأصلي يعود إلى آسيا الوسطى،[5] وكان غذاءً رئيسيا لوقت طويل في منطقة الشرق الأوسط، ويستخدم كالتوابل في آسيا وإفريقيا وأوروبا. كان معروفا عند المصريين القدماء،واستخدم لأهداف الطهي والعلاج.[6]

الوصف[عدل]

يتميز بوجود بصلة تحت أرضية تتكون من عدة فصوص، أوراقه شريطية غليظة لها رائحة مميزة نفاذة. ينمو بطول 1.2م (4 أقدام). وبناءًا على مقياس (USDA) الذي يقيس قابلية النبات للنمو فإن الثوم يقع ضمن فئة:8. ينتج الثوم أزهارا خنثى. وعملية التلقيح تحدث عن طريق النحل وبعض الحشرات.

الاستخدامات الطبخية[عدل]

ثوم محلي- نصف كيلو

ثوم يتم طحنه باستخدام هراسة الثوم

ثوم محلي- نصف كيلو

سلسلة من الثوم

يستخدم الثوم حول العالم نظرا لنكهته اللاذعة كبهار أو تابل.[21] لب النبتة هو أكثر جزء مُستخدم. باستثناء الأنواع ذات الفص الواحدة،[22] يقسم اللب في القوم إلى عدة قطع لحمية تُسمى فصوص التي تستهلك (إما نيئة أو مطهية) أو لأغراض طبية. لها خاصية مميزة، نكهتها الحارة تلين وتحلو بالطهي.[23] الأجزاء الأخرى من نبتة الثوم صالحة للأكل أيضا. الأوراق والأزهار (اللب الصغير) على الرأس تؤكل أحيانا. ولكن نكهتها أقل من الفص نفسه،[3] وبالعادة تستهلك قبل النضج حيث لا تزال طرية. يُباع الثوم غير الناضج بعد مثل البصل الأخضر ويسمى “الثوم الأخضر”.حين يسمح للثوم الأخضر بالنمو متخطيا مرحلة (البصل الأخضر) وقبل أن يصل للنضج الكامل، فإنه ينتج ثوما مدورا بلُب يشبه البصل ولكن من دون أن ينفصل إلى فحوص كاللُب الناضج.[24] إنه يضفي نكهة الثوم ورائحته على الطعام باستثناء طعمه اللاذع الحار. الثوم الأخضر غالباً ما يُفرم ويقلى سريعا أو يطهى مع الحساء أو بطريقة الوعاء الساخن(hotpot) في جنوب شرق آسيا( فييتنام، تايلاند، لاو، كمبوديا، سنغافورة) وفن الطبخ الصيني، وهو متوفر بكثرة ومنخفض الثمن. إضافة إلى ذلك، فإن الأزهار غير الناضجة (السويقات الجذرية) للثوم ذو العنق القاسي أو المتفيّل أحيانا يباع للقلي السريع مثل الهليون. الأجزاء التي نادرا ما تؤكل من الثوم أو التي لا تصلح للأكل هي التي تتضمن القشرة التي تغلف فص الثوم وتجمع الجذور. طبقات الحماية الورقية التي تغلف كثيرا من أجزاء النبتة عادة يتم التخلص منها خلال التحضير للعديد من أغراض الطهي، في كوريا يتم تحضير الرؤوس الكاملة غير الناضجة مع القشرة.[25] ويعد تجمع الجذور المرتبطة بالقرص السفلي هو الجزء الوحيد الذي لا يستساغ أكله في أي شكل من أشكاله. يعد الثوم مكونا أساسياً في العديد أو معظم الأطباق بمختلف المناطق، منها آسيا الجنوبية، آسيا الشرقية، جنوب شرق آسيا، الشرق الأوسط، أفريقيا الشمالية، أوروبا الجنوبية وأجزاء من جنوب ومنتصف أمريكا. تختلف النكهات بحدتها ورائحتها باختلاف طرق الطهي. بالعادة تطهى مع البصل، الطماطم والزنجبيل. قشرة الثوم التي تشبه الجِلْدٌ الرِقِّي مثل قشرة البصل، تزال قبل استخدامها بشكلها المطهي أو النيء. وكبديل يمكن إزالة الطبقة العلوية من اللب وإضافة زيت الزيتون أو أي زيت آخر إلى فصوص الثوم بشكل كبير، ثم شويها في الفرن. حينها تطرى الثوم ويمكن استخراجها من الفصوص عن طريق الضغط على الجذر في أسفل اللب، أو عن طريق الضغط على كل واحدة بشكل منفرد. في كوريا، رؤوس الثوم يتم تخميرها على درجات حرارة عالية للحصول على منتج شرابي حلو يُسمى الثوم الأسود، حيث يباع الآن في الولايات المتحدة، المملكة المتحدة وأستراليا. يمكن إضافة الثوم إلى عدة أنواع من الخبز، بوسط من الزبدة أو الزيت، لإنتاج العديد من الأطباق الكلاسيكية مثل خبز الثوم، توست الثوم، بروسكيتا، كروستيني، وكاناباي.

ثوم محلي- نصف كيلو

الثوم الأخضر

ثوم محلي- نصف كيلو

فصوص من الثوم المخلل تحضر ببساطة عن طريق تخزينها في الخل في الثلاجة. هذا ينتج أيضا الخل المغروس بالثوم لاستخدامه في وصفات أو باعتباره بهارا[26]

يمكن أن يُنكه الزيت بفصوص الثوم. حيث يستخدم في تتبيل مختلف أنواع الخضراوات واللحوم والخبز والباستا. يعتبر الثوم بالإضافة إلى صلصة السمك وقطع من الفلفل الحار الطازج، وعصير الـليمون والسكر والماء، مكونا مهما في صلصلة السمك الفييتامينة خاصة اللّحوم والطعام البحري. في أمريكا الجنوبية وآسيا تعد الصلصة الفييتامينة الحارة بالثوم المعروفة بـ (Tuong ot toi Viet Nam) مشهورة جدا كتوابل. في بعض المطابخ يُحفظ اللُب حديث السن في الخل لمدة 3-6 أسابيع مع السكر والتوابل. في أوروبا الشرقية تحفظ البراعم في الخل وتؤكل كمقبلات. أحد أنواع الثوم المعروفة بـ(Laba garlic)، يتم تحضيرها بنقع الثوم بالخل،و تقدم مع الزلابية في الصين الشمالية للاحتفال برأس السنة الصينية. أما الثوم المدخنة قليلا فقد أصبحت في انتشار متزايد في المطابخ البريطانية والأوروبية لحشو الدواجن وتحضير الحساء. وفي هذه الحالات من المهم استخدام القشرة حيث تتركز معظم النكهة المدخنة فيها أكثر من الفصوص ذاتها. السويقات الشجرية غير الناضجة الطرية تعد صالحة للأكل، بشكل عام هذه السويقات لها طعم أقل حدة من الفصوص. وبالعادة تستخدم في القلي أو الطهي البطيء مثل الهليون. أوراق الثوم تعد من الخضراوات الشائعة في بعض مناطق آسيا. حيث تقطع وتنظف ثم تُقلى مع البيض، اللحم، أو الخضراوات. الثوم المخلوط بصفار البيض وزيت الزيتون ينتج الأيولي ” نوع من أنواع الصلصة”. الثوم والزيت بقوام كالقطع الصغيرة ينتج صلصة تعرف بـسكروداليا. خلط الثوم مع اللوز والزيت والخبز ينتج نوعاً من الحساء يسمى أجوبلانكو (ajoblanco). اللبن المخلوط بالثوم والملح أيضا يعتبر صلصة شائعة في مطبخ الشرق الأوسط الغربي. يتميز مسحوق الثوم بطعم مغاير للثوم الطازج. وإذا استخدم كمكافئ أو عوضا عن الثوم الطازج فإن 1/8 ملعقة صغيرة منه تكافئ فصا واحداً من الثوم.

التخزين[عدل]

ثوم محلي- نصف كيلو

سلة من بصيلات الثوم.

يحفظ الثوم في مكان دافئ( أكثر من 18س – 64ف) وجاف للمحافظة عليه في سبات. يمكن حفظ الفصوص المقشرة في النبيذ أو الخل في الثلاجة.[27] أما لأغراض تجارية فإن الثوم يحفظ في درجة حرارة 0 مئوي (32 ف) في مكان جاف قليل الرطوبة. وسيبقى صالحا لمدة أطول إذا لم يُزل الجزء العلوي. يحفظ الثوم أحيانا بالزيت لإنتاج زيت بنكهة الثوم ولكن بحاجة لنوع من القياسات لمنع الثوم من التلف. الثوم غير المعالج المحفوظ بالزيت قد يحفز نمو المطثية الوشيقية (الاسم العلمي: Clostridium botulinum) والتي تسبب مرض التسمم السجقي( بالانجليزية botulism) وحفظها في الثلاجة لن يضمن أمان الثوم المحفوظ بالزيت. لتقليل المخاطر يوصى بحفظ الزيت في الثلاجة واستخدامه خلال اسبوع. وبناء على wikihow فإن الثوم المغموس بالزيت يجب أن يحفظ في المجمد وليس في الثلاجة.[28] الزيت المحضر تجاريا متوافر بشكل واسع. حيث يضيف المصنعون الأحماض وبعض الكيماويات لإزالة خطورة مرض التسمم السجقي من منتجاتهم.[29] حالتان من تفشي مرض التسمم السجقي المتعلقة بالثوم المحفوظ في الزيت تم تسجيلها.[30][31] لب الثوم ينبغي أن يكون نظيفا وأبيضا إضافة إلى عنق جاف وكذلك بالنسبة للقشرة الخارجية وقاس قليلا تحت الضغط. ويجب التخلص منها في حال كانت طرية أو إسفنجية أو بها أي علامات للعفن.

الاستخدام التاريخي[عدل]

ثوم محلي- نصف كيلو

حصاد الثوم، من كتاب تقويم الصحة، القرن الخامس عشر( مكتبة فرنسا الوطنية)

يعود استخدام الثوم في الصين إلى 2000 سنة قبل الميلاد. وكانت تُستهلك من قبل الجنود والبحارة الرومان والإغريق والطبقات الريفية (ورغيليوس، نشيد الرعاة ii.11) وبناء على قول بلينيوس الأكبر (التاريخ الطبيعي xix 32) كانت تستهلك من قبل الفلاحين الأفارقة. فيما وصف جالينيوس الثوم بأنها “ترياق ريفي ” (انظر: Adams’ Paulus Aegineta، صفحة 99)، والكاتب من القرن الثاني عشر ألكسندر نيكام (انظر Wright’s edition of his works، ص. 473, 1863) حيث ناقش كونها نوع من الرعاية التلطيفية من حرارة الشمس في العمل الميداني. وضعها الإغريق على أكوام من الحجارة في مفترق الطرق كغذاء لأحد آلهتهم المسمى (hecate). وبناء على بلينيوس فإن الثوم والبصل كانت تستدعى كآلهة عند حلف اليمين عند المصريين. في كتاب التاريخ الطبيعي لبلينيوس فقد أعطى عدة سيناريوهات تعتبر الثوم مفيدة (انظر كتاب التاريخ الطبيعي xx. 23) وقيّمها الدكتور سيدينهام كتطبيق في حالات الجدري المحتشد (smallpox) وقال كولين(Mat. Med.ii. p 174 1789) بأن بعض الاستسقاء- طب- (dropsies) تشفى بالثوم فقط. استخدام الثوم في المطبخ الإنجليزي كان نادرا (مع أنها كما يقال كانت تنمو في إنجلترا قبل 1548).[32] تم استخدام الثوم كمعقم لمنع الغنغرينة خلال الحربية العالميتين الأولى والثانية

المواد الغذائية[عدل]

في حجم الحصة التي تتكون من 1-3 فصوص( 3-9غم) لا تقدم الثوم أي قيمة غذائية تُذكر مع احتوائها على كل المواد الغذائية المهمة بنسب أقل من 10% من القيم الموصى بها لليوم الواحد (انظر الجدول).[33] ولكن لكل 100 غم فإنها تحتوي على عدة مواد غذائية بكميات كبيرة (أكثر من 20% من القيمة الموصى بها يوميا) متضمنة فيتامين ب6 وج والمعادن والمغنيسيوم والفوسفات. تعد كل 100 غم من الثوم مصدر جيد لبعض فيتامينات ب (10-19% من القيمة الموصى بها يوميا) منها الثايمين (ب1) وحمض البانتوثينيك (ب5). وكذلك بعض المعادن مثل الكالسيوم والحديد والزنك (الجدول التالي).

Garlic, raw
Allium sativum - Copenhagen Botanical Garden - DSC07941.JPG

القيمة الغذائية لكل (100 غرام)
الطاقة الغذائية 623 كـجول (149 ك.سعرة)
الكربوهيدرات 33.06 g
السكر 1 g
ألياف غذائية 2.1 g
البروتين
بروتين كلي 6.36 g
الدهون
دهون 0.5 g
الفيتامينات
الثيامين (فيتامين ب١) 0.2 مليغرام (15%)
الرايبوفلافين (فيتامين ب٢) 0.11 مليغرام (7%)
نياسين (Vit. B3) 0.7 مليغرام (5%)
فيتامين ب٥ أو حمض بانتوثينيك 0.596 مليغرام (12%)
فيتامين بي6 1.235 مليغرام (95%)
ملح حمض الفوليك (فيتامين ب9) 3 ميكروغرام (1%)
فيتامين ج 31.2 مليغرام (52%)
معادن وأملاح
كالسيوم 181 مليغرام (18%)
الحديد 1.7 مليغرام (14%)
مغنيزيوم 25 مليغرام (7%)
منغنيز 1.672 مليغرام (84%)
فسفور 153 مليغرام (22%)
بوتاسيوم 401 مليغرام (9%)
صوديوم 17 مليغرام (1%)
زنك 1.16 مليغرام (12%)
معلومات أخرى
سيلينيوم 14.2 μg
Link to USDA Database entry
النسب المئوية هي نسب مقدرة بالتقريب
باستخدام التوصيات الأمريكية لنظام الغذاء للفرد البالغ.
المصدر: قاعدة بيانات وزارة الزراعة الأميركية للمواد الغذائية

البحوث[عدل]

القلب والشرايين[عدل]

التحليل التلوي عام 2013 انتهى إلى أن مستحضرات الثوم إذا أُخذت لأكثر من شهرين قد تكون فعالة في تقليل الكوليسترول بما يعادل 11-23 مغم/دسلتر والبروتين الدهني منخفض الكثافة بما يعادل 3-15 مغم/دسلتر في البالغين الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول.وبنفس الدراسة وجدوا بأن الثوم له فعالية إيجابية على البروتين الدهني عالي الكثافة، وبعدم وجود تأثير على ثلاثي الغليسريد في الدم، وتتميز مستحضرات الثوم أيضا بأعراض جانبية قليلة جدا.[34] في عام 2012 وفي تجربتين منضبطة معشاة قام بها Cochrane حيث وُجد أن أثر مكملات الثوم الغذائية على ضغط الدم غير واضحة ولا يوجد مثال واضح يحدد فيما إذا كانت تقلل الوفاة بسبب أمراض القلب والشرايين عند المصابين بمرض ضغط الدم المرتفع.[35] وبما أن الثوم يقلل من تراكم الصفيحات الدموية،[36][37] فإن الذين يستعملون مضادات التخثر ينبغي أن يحذروا من تناول الثوم.[38]

السرطان[عدل]

تحليل تلوي تم في عام 2014 في مشاهدات لدراسة الوبائيات وجدوا بأن تناول الثوم مرتبط بتقليل خطورة الإصابة بسرطان المعدة في الشعب الكوري.[39] وكذلك في تحليل تلوي عام 2013 لدراسة التعرض ودراسة الحالات والشواهد وجدوا دليل محدود يقترح ارتباط استهلاك الثوم العالي بخطورة الإصابة بسرطان البروستات أقل.ومهما يكن فإن الدراسة كانت واضحة فقط في دراسات الحالات والشواهد وأوضح المؤلفون بأن ثمة دليل على خطأ منهجي في الدراسة.[40]

الزكام[عدل]

أحد المصادر الاخبارية أفادت بأن المكملات الغذائية التي تحتوي على الثوم يمكن ان تحمي من الزكام.[41] ولكن لا يوجد دراسة سريرية تؤكد هذا الأثر.[42] في قاعدة البيانات المعروفة بـ (Cochrane Database) خلصت إلى عدم وجود تجارب سريرية كافية تثبت أثر الثوم بمنع أو معالجة الزكام. دراسة واحدة فقط قالت بأن الثوم يمنع الإصابة بالزكام ولكن دراسات كثيرة بحاجة للتحقق من هذه النتيجة. ويبدو أن مطالبات الفعالية تعتمد بشكل كبير على الادلة قليلة الجودة.[43] مراجعة أخرى توصلت لنفس النتيجة حول عدم وجود دليل بجودة عالية يثبت أن الثوم يمنع أو يعالج الزكام.[44]

استخدامات أخرى[عدل]

عصير الثوم المتميز بلزوجته في اللب يستخدم كمادة لاصقة في اصلاح الزجاج والبورسلان[45].وافق الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على استخدام المنتجات عديدة الكبريتيد المشتقة من الثوم كمبيد للحشرات وكمُبيدُ المَمْسودات، من ضمنها مقاومة ذبابة جذر الملفوف (الاسم العلمي: Delia radicum) والسوس الأحمر. يستخدم الثوم مع القرفة لحفظ السمك واللحوم، حيث له خاصية مضادة للميكروبات على درجات حرارة تصل لـ 120 درجة سليسيوس، وهذا الخليط يمكن أن يُستخدم أيضا كمادة حافظة للطعام المقلي، ويمكن أن يستخدم في المستقبل في الطبقة الداخلية للبلاستيك [46][47][48][49][50]

التفاعلات الجانبية وعلم السموم[عدل]

من المعروف أن الثوم يسبب رائحة سيئة للنفس (نتن النفس) ورائحة للجسم كذلك، توصف بأنها رائحة ثوم لاذعة في العرق. سبب هذه الرائحة: كبريتيد ميثيل الأليل وهو مادة سائلة طيارة يمتصها الجسم خلال عملية الأيض للكبريت المشتق من الثوم، فينتقل من الدم إلى الرئة. (ومنها إلى الفم مسببة رائحة نفس سيئة) والبشرة حيث ينضح من خلال مسامات الجلد. وغسل الجلد بالصابون يعد حل جزئي فحسب لإزالة الرائحة. أظهرت الدراسات أن احتساء الحليب بنفس وقت تناول الثوم يمكنه معادلة الراحة السيئة. خلط الثوم مع الحليب في الفم قبل بلعه يقلل الرائحة بشكل أفضل من شرب الحليب بعد ذلك.الماء العادي، الفطر والحبق يمكنه تقليل الرائحة أيضا، مهما يكن فإن خليط الماء والدهن الموجود في الحليب هو الأكثر فاعلية في تقليل الرائحة السيئة.[51] الطيات الخضراء الجافة في مركز فص الثوم لاذعة جدا. المركب الكيميائي المحتوي على الكبريت المعروف بـ اليسين، الناتج من مضغ أو طحن الثوم الطازج تنتج مركبات كبريتية أخرى: اجوين( بالانجليزية:ajoene)، اليل عديد الكبريتيد، وفينلديثين (بالانجليزية vinyldithiins).[2] الثوم الهرم يخلو من الاليسين، ولكن قد يملك بعض الفعالية نتيجة وجودة اليل سيستين (S-allylcysteine). بعض الناس يعانون من حساسية من الثوم وأصناف أخرى ضمن النوع: Allium.[2] الأعراض تتمثل ب تهيج في القولون، إسهال، تقرحات في الفم والحلق، غثيان، صعوبة في التنفس، وتأق في حالات نادرة.المرضى الذين يعانون من حساسية الثوم يظهرون نتائج إيجابيبة لاختبار المركبات التالية: diallyl disulfide، allylpropyldisulfide، allylmercaptan، والأليسين حيث تتوافر جميعها في الثوم. هؤلاء المرضى في الغالب يعانون من حساسية تجاه نباتات أخرة مثل البصل، الثوم المعمر، الكراث، والكراث الاندلسي، الزنابق، الزنجبيل، والموز. عدة تقارير عن حروق تسببت بها الثوم حين تم استخدامها موضعيا لعدد من الأسباب كعلاج للاعتلالات العصبية وحب الشباب، لذلك ينبغي الحذر عند استخدامها لهذه الأغراض واختبار مساحة قليلة من الجلد باستخدام تركيز منخفض من الثوم.[52] بعض هذه التقارير المثبطة أشارت لحروق عند الأطفال سببها الاستخدام الموضعي للثوم النيئ وكذلك إضافته في تجاويف الجسم. إضافة الثوم موضعيا للأطفال الصغار غير منصوح به.[53] الأعراض الجانبية من استخدام الثوم لفترات طويلة غير معروفة. من الأعراض الجانبية المحتملة: مغص معوي، التعرق، حساسية، نزف، اضطرابات الطمث.[54] بعض الامهات المرضعات وجدن بعد تناول الثوم أن أبناءهن يتغذون بشكل أبطأ وكذلك لاحظوا رائحة الثوم تفوح منهم.[55][56] يمكن أن يتسبب الثوم بزيادة احتمالية حدوث النزف إذا تم استهلاكه بكمية كبيرة مع الأدوية المضادة للتخثر.[57] حيث يتفاعل مع الورافرين، مضادات تجمع الصفائح الدموية، مضاد الفيروسات المعروف بـ saquinavir، خافضات الضغط، محصرات قنوات الكالسيوم، عائلة المضادات الحيوية المعروفة بـ الكوينولون مثل سيبروفلوكساسين، خافضات السكر وأدوية أخرى. صنف الـ Alliums يمكن أن يكون ساما للقطط والكلاب.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “ثوم محلي- نصف كيلو”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X